بالصور: طُرُق التعذيب التي كانت تُستخدم قديماً وفي العصور الوُسطى
يعتبر التعذيب هو مصير وحشي لكثير من الأشخاص التعساء عبر التاريخ، ولكن الحقيقة الأكثر إثارة للقلق بشأن وحشية التعذيب هي ليست وجود التعذيب في حد ذاته، ولكن يكمن في الطرق المنحرفة التي تفنن فيها الأشخاص والتي تدل على ساديتهم ومدى وحشيتهم واختلالهم النفسي، بالإضافة إلى المتعة التي يشعرون بها هؤلاء المرضى بسبب الأجهزة المبتكرة خصيصا لخلق نوع آخر من الألم. وسوف نسرد عليكم بعضاً من الأساليب الوحشية التي تم استخدامها في الماضي في التعذيب لتعرفوا مدى الوحشية التي كانت في هذه العصور!
1- الحوض
يعرف هذا النوع من العقاب باسم "الجلوس في الحوض"، حيث يتم وضع الشخص المُدان في حوض خشبي بكل جسده باستثناء رأسه فقط تكون خارج هذا الحوض، وبعد ذلك يقوم الجلاد بدهن وجهه بالعسل واللبن ومن ثم تبدأ الحشرات الطائرة بالقدوم لكي تتناول من جسده إلى أن يتحلل جسده وهو حي!
2- الثور المعدني
كما يعرف أيضاً باسم "ثور صقلية"، تم تصميمه في مدينة اليونان القديمة، وهو عبارة عن قطعة صلبة من النحاس مصبوبة بباب من على جانبها يمكن فتحه وغلقه. توضع الضحية داخل الثور ويتم اشعال النيران من تحته حتى يصبح لون المعدن مصفراً تماماً فيتم شواء الضحية ببطء حتى الموت بينما يكون يصرخ من الألم في الداخل لكن من بالخارج يسمعون صوت صراخه كأنه صوت خوار الثور.
3- الخوازيق
وهي تعتبر الطريقة المفضلة ل"فلاد" المخوزق في رومانيا في القرن الخامس عشر. كان يتم اجبار الضحية على الجلوس على خازوق سميك وحاد. ثم يتم رفع هذا الخازوق بشكل تدريجي. ويتم ترك الضحية حتى تنزلق تماماً لأسفل الخازوق. يستغرق هذا الأمر 3 أيام حتى يموت الشخص المُدان موتاً بطيئاً بواسطة هذه الطريقة الوحشية. ولقد كان الأمير "فلاد" يقوم بهذا الأمر أثناء تناوله بعض وجباته والاستمتاع بمشاهدة هذا المشهد!
4- شوكة الهراطقة
يتكون جهاز التعذيب هذا من قطعة معدنية علي شكل شوكة ثنائية المحور، ملحقة أو مثبتة بحزام أو بطوق، يتم وضع إحدى الأطراف وغرزها في الذقن والطرف الآخر يتم وضعه في عظم القفص الصدري، ويتم استخدام هذا الطوق لضمان ربط رقبة الضحية بهذه الأداة بينما يتم تعليق الضحية من السقف بحيث لا يستطيع النوم مطلقاً وعندما تسقط رأسه ينتهي أمره وتنغرز الشوكة داخل جسمه بشكل عميق.
5- تعذيب الرقبة
يعتبر هذا النوع من التعذيب مؤلم ومهين بشكل كبير، ويعتمد إلى حد كبير على قدرة تحمل الضحية، حيث يتم وضع رقبته في هذه الأداة التي تُصنع من المعدن أو الخشب، وتمنع بالطبع هذه الآداة الضحية من الاستقرار على أي وضع مُريح. تكمن قسوة هذا الجهاز في أنه لا يسمح للضحية مطلقاً بأن تأكل أو تميل برأسها او تسترخي لعدة أيام.
6- الصَلب
كان هذا الأمر يتم في العصور القديمة بالطبع. تتميز هذه الطريقة بأنها تسبب الموت المؤلم والبطيء، حيث يتم ربط الشخص المُدان ويتم دق المسامير به لربطه بالصليب الخشبي ويتم تركه معلقاً حتى يموت.
7- محطمة الأصابع
على الرغم من وجود مثيلات كثيرة لهذا الجهاز المؤلم، إلا أن جميعها تؤدي نفس الغرض، حيث تم تصميمها لكي تطحن ببطء ليس فقط أصابع اليد والقدم، بل إن الأحجام الكبيرة من هذا الجهاز يمكنها ان تطحن الرُكَب والمرفقين، وهناك أيضا مُحطم الرأس والذي يؤدي نفس الأمر بالنسبة للرأس.
8- قاطعة الأوصال
يُقال بأن هذه الطريقة كانت الأكثر ألماً في العصور الوُسطى حيث كان يتم من خلالها فصل كل مفصل من مفاصل الجسم من مكانه، كان يتم من خلالها ربط الضحية من يديه ورجليه ثم يتم مط الحبال التي تقيدها إلى أن تنخلع أضلع وأوصال الضحية.
أعتقد أن هذه الأفعال الوحشية لا تنم إلا عن أن مبتكريها كانوا مرضى نفسيين وساديين بشكل لا يُمكن تخيله!
شاهد أيضاً: 10 من أكثر الأشخاص حظاً في التاريخ الحديث - تعرَّف على قصصهم العجيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق