الأربعاء، 5 أبريل 2017

هل يمكن فتح باب الطائرة أثناء التحليق؟ وماذا قد يحدث حينها؟



ماذا يحدث إذا قام أحدهم بفتح باب الطائرة أثناء الرحلة


هناك حادثتان قد أثارتا الفضول بشأن إمكانية فتح باب الطائرة والخروج منها، حيث قام بعض الركاب بالإبلاغ عن حادثة وجود رجل في الثالثة والعشرين من عمره قام بمحاولة فتح باب الطوارئ في رحلة طيران من ألاسكا إلى بورتلاند، ولكن هل نجح هذا الشخص؟

سُئل "دوغ موس" وهو أحد الطيارين وخبير أمنى برحلات الطيران، بشأن هذه الحادثة. هل من الممكن للراكب أن يقوم بفتح باب الطائرة اثناء رحلة الطيران؟


نحن هنا نتحدث عن ضغط هواء الطائرة، حيث إن الكابينة الداخلية تحتوي على ضغط هواء أعلى بكثير من خارجها. ويقوم الضغط الداخلي بإجبار الباب وضغطه ليكون مقفولاً، لذلك سيكون عليك سحب الباب للداخل بشدة إذا اردت فتح الباب. لهذا فإن الأمر لا يتعلق أبداً بالقدرة البشرية ولكنه مرتبط بقوة ضغط الهواء الشديدة.

هل سبق لأي راكب النجاح في القفز من الطائرة؟


كانت هناك حالة في أواخر عام 1960 أو في بداية السبعينيات حيث استطاع خاطف طائرة فتح الباب ولكنه كان قد أجبر الطيار على تقليل ضغط هواء الطائرة.

لقد جعل الرجل يقوم بتقليل ضغط الهواء وهذه كانت الحالة الوحيدة التي نجح فيها شخص في فتح باب الطائرة. ومنذ ذلك الحين قررت إدارة الطيران الفيدرالية بضرورة إلزام الشركات المُصنعة بتعطيل هذه الأبواب بحيث لا يمكن التحكم بها مطلقاً أثناء الرحلة.

وما هو الحال بالنسبة للطائرات التي تستخدم في القفز بالمظلات، كيف يمكن للقافزين الخروج منها؟


هذه الطائرات تكون بدون ضغط جوي لذلك يمكنها أن تقلع ويكون الباب مفتوحا أو يمكن فتحه أثناء الرحلة بشكل طبيعي. على الرغم من ذلك كانت هناك بعض الحوادث الناتجة عن تقليل ضغط الهواء فجأة ومن ضمن هذه الحوادث شركة طيران Aloha في ولاية هاواي التي طارت فيها مضيفة الطائرة خارج الطائرة. ولكن ما الذي يحدث في حادثة مثل ذلك؟

لقد كان في طائرة Aloha قطع صغير. ناتج عن التآكل، وإذا تواجد تآكل في الإطار الهوائي سيقوم الضغط الداخلي بضغط المادة المصنوع منها الطائرة للخارج ومن ثم سيقوم تيار الهواء بسحبها. ومنذ ذلك الوقت طالبت إدارة الطيران الفيدرالية بالمزيد من الفحص للطائرات وتحليل كامل للعمر التشغيلي الخاص بالطائرات.


لا أعتقد أنك تود تجربة هذا الأمر بنفسك أليس كذلك؟
شاهد أيضاً:  10 اختراعات مذهلة قد تغير من طريقة حياتنا بشكل جذري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق