نظام جديد لإطلاق الطائرات على متن حاملات الطائرات
يتطور العالم بشكل سريع ومن ضمن المجالات التي تطور العالم فيها هي مجالات التصنيع الحربي والأدوات الحربية. ومن ضمن هذه الأدوات الحربية نجد حاملة الطائرات النووية والتي تصل تكلفتها إلى نحو 13 مليار دولار والتي تم البدء في بنائها عام 2005. لهذه الحاملة مهمات كبيرة ولكي تؤدي مهمتها بشكل صحيح فإنها تخضع للعديد من الإختبارات. وكان من ضمن هذه الاختبارات هو اختبار القاذف المغناطيسي الخاص بها.
يُقال أن هذا القاذف المغناطيسي أفضل وأسهل في صيانته من القاذفات القديمة التي كانت تُستخدم في حاملات الطائرات القديمة. وتتيح هذه القواذف المغناطيسية تسريع أفضل للطائرات من خلال تخفيف الضغط عليها ومن ثم يمكن استخدامها في إطلاق الطائرات الأكبر والأثقل وزناً.
قامت القوات البحرية بعمل اختبارات على هذا القاذف لاختبار قدراته الفعلية، وقد تجمع الكثير من الأغراد على متن حاملة الطائرات لمشاهدة هذا الاختبار الذي تم فيه تثبيت عربة نقل بخطاف على القاذف ومن ثم تركوه ليتسارع على الممر. وبالطبع فإن العربة قد وقعت في البحر لأنها لا تطير عكس الطائرات التي ما إن تصل إلى التسارع المطلوب فإنها تطير في الجو.
وقد وصلت السرعة إلى 180 عقدة وهي سرعة مهولة قامت بقذف العربة إلى مسافة كبيرة جداً على الماء إلى أن استقرت في القاع على الأرجح. وهذا كان نوع من الاختبار والذي كان لا بد منه للتأكد من فعالية وجاهزية هذا النظام على حاملة الطائرات النووية هذه والتي تكلف مليارات الدولارات.
شاهدوا هذا المقطع الذي يوضح عملية الاختبار على متن حاملة الطائرات باستخدام هذا النظام الكهرومغناطيسي.
ما رأيكم بهذه التقنية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق