صور من داخل المصانع الصينية توضح لنا طريقتهم في الصناعة
من منا لم يشتري سلعة مصنوعة في الصين؟! أعتقد أنه لا يوجد شخص منا لم يفعل ذلك، بل وربما في العالم كله سوف تجد أن معظم الأشخاص يستخدمون السلع الصينية وخصوصاً في الدول الفقيرة بسبب أن السلع الصينية رخيصة الثمن ومتوفرة وتسد معظم احتياجاتك من الإبرة للصاروخ كما يقولون. دائماً ما نسمع أن الشعب الصيني يعمل معظمه في الصناعة لكننا لم نراه بشكل فعلي في المصانع، ولا نرى ما يدل على عمله إلا السلعة التي تصل إلينا والتي نستخدمها سواء كانت رديئة الصنع أم جيدة الصنع. ها هي الفرصة قد أتت لكي تشاهد بنفسك العمال الصينيون وهم يعملون داخل المصانع لتصنيع بعض السلع التي ريما تكون في طريقها إلى بلدك الآن.
من والواضح أن هذا المصنع هو لصناعة الدمى والألعاب الخاصة بالأطفال، رغم تعجبي من شكل بعض هذه الدمى ورغم اعتقادي أن عملية التصنيع هذه لا تتم بشكل صحي!
يبدو أن هذه أجزاء خاصة بالدمى سوف يتم تركيبها لها لاحقاً في مرحلة التصنيع التالية.
بالطبع تحتاج المنتجات من هذا النوع لرسم ملامح الدمية عليها، وهنا يأتي دور هذه العاملة.
هذا العامل يتفقد الساعات التي يتتنيعها قبل إتمام إدخالها في الهيكل. في الحقيقة أنا لدي تاريخ سيء مع الساعات الصينية.
مصنع للغزل والنسيج وتقف هذه العاملة لمتابعة مرحلة الإنتاج والتأكد من سيرها بالشكل الصحيح.
من أكثر المهن التي يمكنك الاعتماد على العمالة الصينية فيها هي عمليات الفرز مثل هؤلاء العمال الذين يقومون بفرز الطباشير الملون.
أما هذا المصنع فهو مصنع خاص بالأحذية لكنه بالتأكيد ليس من النوع الذي يرتديه ميسي وكريستيانو رونالدو، لكنه سوف يفي بالغرض بالتأكيد.
ربما تفكر في شراء دمية رومانسية لزوجتك وأنت في طريقك للمنزل، حسناً فقد أتت هذه الدمية من مثل هذا المكان.
الصين لا تفوت أي فرصة أو مناسبة إلا وتستغلها تجارياً، وها هي أقنعة لوجه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ربما يحتاجها مؤيدوه أو حتى معارضوه فهذا لا يهم، المهم هو أنها سوف يتم بيعها.
عاملات تقمن بفرز القطن تمهيداً لاستخدامه في صناعات أخرى.
عامل يتابع مراحل تصنيع هذه الدمية المحشوة بالقطن.
بعد أن تابعت هذه الصور، ما رأيك في البضائع الصينية بشكل عام؟
شاهد أيضاً: بالصور: 10 أشخاص فشلوا في أداء أعمالهم بشكل لا يمكن التغاضي عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق